أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، أن اقتحام معبر رفح يؤكّد نية الاحتلال تعطيل جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن اقتحام جيش الاحتلال لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي.
وشددت على أن "الاحتلال باقتحامه معبر رفح يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي".
واقتحمت آليات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح البري، فجر الثلاثاء، وسط إطلاق قذائف ونار كثيف على مبانيه، وتنفيذ أعمال تخريب وتدمير داخله.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال سيطرت على المعبر المدني ومنعت تنقل المسافرين، ودخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وقال المتحدث باسم هيئة المعابر في غزة، في تصريح مقتضب، إن وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح أدى إلى إغلاقه ومنع حركة المرور والسفر.
ولفت إلى أن الاحتلال يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح.
وأشار إلى أن إغلاق معبر رفح يفاقم الحالات الإنسانية وعبور المساعدات إلى القطاع.
وأكد أن إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية.
ومعبر رفح- بين فلسطين ومصر- هو معبر الأفراد الوحيد الذي كان الفلسطينيون من قطاع غزة يسافرون عبره دون وجود قوات الاحتلال عليه.
كما يمثل الشق التجاري من المعبر، الشريان الأهم لدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال ضد القطاع.