أكدّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي شكيب العينا، يوم الأحد، أنّ المسجد الأقصى في قلب أولويات معركة "طوفان الأقصى"، وأنّ عدوان الاحتلال على المسجد هو السبب الرئيسي الذي دفع المقاومة لمواجهة الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي.
وشدّد العينا، في حديث خاص لوكالة "صفا" على أنّ المقاومة لا تزال صامدة في ميدان المواجهة بعد سبعة أشهر من اندلاعها، ولا تزال تحتفظ بأوراق قوتها وبقرارها الواضح تجاه عدم المساس بالمسجد الأقصى.
ولفت إلى أنّ استمرار المقاومة في الضفة كما هو الحال في طولكرم ونابلس وجنين وبقية المخيمات والمدن الفلسطينية، هو تأكيد على أنّ الشعب الفلسطيني مصرًّا على حماية ثوابته وفي القلب منها المسجد الأقصى، مهما عظمت التضحيات.
وأوضح العينا لـ"صفا" أنّ الأمر يحتاج إلى تعظيم المواجهة في الداخل المحتل والقدس، وأن تلتحم جماهير شعبنا المرابطة في كل المواقع؛ لحماية المسجد من أي محاولة إسرائيلية للمساس به.
وأضاف "الاحتلال يظن واهمًا أن الصمت العربي والإسلامي يمنحه الضوء الأخضر لممارسة جرائمه بالأقصى"، مؤكدًا أنّ إرادة شعبنا ومقاومته ستدفعه ليحسب ألف حساب قبل أن يقدم على أي جريمة بحق المسجد.
وتابع "هذا يتطلب من أبناء شعبنا بمختلف مواقعه الالتحام في معركة الدفاع عن وجوده ومستقبله".
وتبدأ عشية اليوم الأحد ، الاحتفالات اليهودية "بعيد الفصح العبراني"، في ظل دعوات ما تسمى "بعصابات الهيكل"، لذبح القرابين في باحات المسجد الأقصى، مقابل اغراءات مالية تصل بالآلاف.