استشهد مواطن وأصيب 9 آخرون، فجر يوم الثلاثاء، إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بوصول شهيد و9 إصابات إلى مستشفى كمال عدوان، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال لمسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا.
وأشار مراسلنا، إلى تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي منذ ساعات الليل وحتى فجر اليوم، على المناطق الشرقية الشمالية لقطاع غزة، طال شرق جباليا وبيت حانون، ما اضطر عدد من أهالي بيت حانون للنزوح شمالاً.
وأضاف، كما واصلت قوات الاحتلال إطلاق نيران رشاشاتها الثقيلة غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
ولفت، إلى أن عددًا من آليات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منذ ساعات صباح اليوم، في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وحاصرت النازحين في مراكز الإيواء الثلاثاء، وأطلقت النيران بكثافة تجاههم.
وقال مراسل "صفا"، نقلًا عن شهود عيان ممن تمكنوا مغادرة بلدة بيت حانون، "غادرنا مراكز الإيواء تحت زخات الرصاص والقصف المدفعي ونجونا بأعجوبة، وقوات الاحتلال تحاصر مئات النازحين الذين لا يستطيعون مغادرة المنطقة".
وتابع، أن جنود الاحتلال ينادون على الشبان عبر مكبرات الصوت بالخروج إليهم بشكل منفرد، وتجريدهم من ملابسهم، وتم الإيعاز للنساء والأطفال بالتحرك جنوبًا خارج بلدة بيت حانون تحت تهديد السلاح.
وفي ذات السياق، ذكر مراسلنا، أن طائرات الاحتلال استهدفت منزل لعائلة أبو لبدة في محيط عمارة الشقاقي في حي تل السلطان غرب مدينة ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين وإصابة عدد آخر، لافتًا إلى أن الشهداء، هم: "محمد يوسف شبات، يوسف رفيق شبات، رامي اسماعيل أبو حمدان، محمد اسماعيل أبو حمدان".
ونوه، إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت أراضٍ زراعية في منطقتي حي الزهور وخربة العدس بمدينة رفح جنوب القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة، خلفت 33797 شهيدًا و76465 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورًا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.