قال الناشط بالمقاومة الشعبية في الضفة خالد منصور، يوم السبت، إن قرى شرقي رام الله تتعرض لهجوم شامل من المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلّف دمارا مهولا في الممتلكات من حرق وتشريد.
وأشار منصور، في تصريح خاص لوكالة "صفا"، إلى أنّ الهجوم بدأ بقرية المغير لتمرسعيا وسلواد وخربة أبو فلاح وهي قرى شرقي رام الله، وصولا لإغلاق الطرق المؤدية بين المحافظة ونابلس.
وذكر أن الاحتلال أغلق بشكل كامل حواجز نابلس تحديدا حوارة، ويفرض حصارا مشددا على حاجز المربعة.
وأكدّ منصور أن هجوم المستوطنين يقابل بـ"الفزعات" أي أن "كل قرية تدافع عن نفسها؛ لا يوجد لجان حماية رسمية بكل أسف؛ طالبنا كثيرا ولم يسمع منا أحد".
وطالب الناشط بالمقاومة الشعبية بتعزيز لجان الحماية "الحراسة" في أماكن المواجهة والنقاط الساخنة مع المستوطنين، لافتاً إلى أن الاعتداءات في ازدياد وتحتاج إلى جهد مستمر.