أدانت منظمة التعاون الإسلامي منع قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة، والاعتداء عليهم واعتقال المئات منهم.
وقالت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة، إنها "تدين الاعتداء السافر على المصلين عبر إطلاق قنابل الغاز السام والمسيل للدموع عليهم داخل باحاته، ما أدى إلى إصابة واعتقال المئات منهم، مشددة على أن هذه الممارسات تعد انتهاكا صارخا لجميع الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية".
ودعت المنظمة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إلزام الاحتلال بوقف جميع انتهاكاته المتكررة لحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
وأكدت ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وشددت على ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وبينت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن 200 ألف مصلٍ أحيوا ليلة أمس في باحات المسجد الأقصى، رغم تشديدات الاحتلال.