"الشعبية" تدعو الأردن لإطلاق سراح الناشطين الذين اعتقلوا على خلفية نصرة غزة

صفا

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الأربعاء، السلطات الأردنية إلى إطلاق سراح مئات الشبان والشابات الذين اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في الحراك الشعبي التضامني مع قطاع غزة.

وقالت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن ملاحقة واعتقال الناشطين في هذا الحراك يتناقض مع الموقف الأردني الرسمي المعلن من العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأكدت الجبهة ضرورة استجابة السلطات الأردنية لنبض الشارع الأردني بجميع مكوناته الذي انتفض في مسيرات عارمة غاضبة تضامناً مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.

وشددت على أن مطالب الحراك الشعبي في هذه التظاهرات الحاشدة بقطع العلاقات مع الاحتلال وإلغاء اتفاقية وادي عربة مطالب عادلة ومشروعة يجمع عليها الشعب الأردني كله.

وحيت الجبهة المسيرات الحاشدة والعارمة من أبناء الشعب الأردني الأصيل الذين خرجوا على قلب رجلٍ واحد يصدح صوتهم الهادر في ميادين الأردن وأمام سفارة الاحتلال "أن غزة ليست وحدها وأن الشعب الأردني يقف معها ولن يوقف حراكه الغاضب حتى وقف العدوان وتحقيق مطالبه".

ولفتت إلى أن هذه المواقف الأردنية الشعبية الضاغطة تُمثّل أبلغ وأقوى رسائل التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف بشكلٍ مبدئي مع المقاومة الفلسطينية، وأنها تُشكّل ورقة ضغط في يد السلطات الأردنية الرسمية على الكيان الإسرائيلي وحلفائه من الغرب ولا يجب تبديدها.

وختمت الجبهة بالتأكيد أن على السلطات الأردنية واجب التعامل بمسؤولية وجدية مع هذه الحالة الشعبية الغاضبة والعارمة، بوقف كل أشكال الملاحقة والاعتقالات والاستدعاءات على خلفية مناصرة غزة، واتخاذ قرار سياسي لا لبس فيه ولا رجعة عنه بقطع كامل العلاقات مع الاحتلال وإلغاء اتفاقية وادي عربة.

ومساء أمس، اعتقلت السلطات الأردنية عشرات المتظاهرين من الذين شاركوا بوقفة في عمان تضامنا مع غزة وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي عليها، إغلاق سفارة الاحتلال في الأردن.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة