باركت حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، الجمعة، عملية إطلاق النار التي نفذها مقاوم باتجاه حافلة مستوطنين والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة عدد منهم، غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ووصفت الحركة، في بيان تلقته وكالة" صفا"، العملية بالبطولية، مؤكدة أنها تأتي "في إطار الرد الطبيعي على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال في قطاع غزة، وتَواصُل اعتداءات ميليشيات المستوطنين، الذين يشاركون جيش الاحتلال الجرائم والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك".
وزفت الحركة الشهيد "مجاهد بركات" منصور من قرية دير بزيع قضاء رام الله، منفذ العملية.
وأكدت أن "هذه العملية، التي تشكّل استمراراً لحراك شعبنا المتصاعد في الضفة الغربية؛ تُعَدُّ دليلاً على قدرة شعبنا على إصابة العدو في مقتل، وإفشال كل محاولات إخماد المقاومة وغَلِّ يدها في الضفة الغربية".
وقالت: "مقاومة شعبنا وتصديه للاحتلال في غزة والضفة لن تهدأ ما دام فينا عرق ينبض، حتى زوال الاحتلال".
وشددت على أنّ "طوفان الأقصى، سيبقى متدفقاً ثائراً في كل ربوع الوطن حتى الحرية ونيل حقوقنا المشروعة".
وكان سبعة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بجراح في عملية إطلاق نار، صباح الجمعة، بقرية كفر نعمة غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في وقت تحدثت المصادر عن استشهاد منفذها بصاروخ من طائرة "أباتشي".
وذكر الإسعاف الإسرائيلي، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أنه تعامل مع سبعة مصابين، أحدهم بحالة حرجة، وآخر بحالة خطيرة، واثنان بحالة متوسطة، وثلاثة خفيفة، ونقلهم إلى مستشفيي تل هشومير وبلينسون في المنطقة.