استشهد صباح اليوم مطاردٌ متأثراً بجراحٍ أصيب بها صباح اليوم الجمعة، عقب اقتحام القوات الخاصة الإسرائيلية منزله في بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين.
ونعى نادي الأسير الفلسطيني الشهيد والأسير المحرر محمد عادل الشلبي (٣٩عاماً) الذي ارتقى صباح اليوم الجمعة، بعد عملية اغتيال نفّذها الاحتلال بحقه في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين
وقال شهود عيان لمراسل وكالة (صفا): إن قوات الاحتلال اعتقلت المطارد محمد عادل الشلبي (40 عاماً) عقب اقتحام منزله في بلدة السيلة الحارثية، وإصابته خلال عملية الاعتقال بجراح خطيرة، بعد أطلاق النار علية ومن نقطة الصفر.
وقد شوهدت بقعة كبيرة من الدم في منزل الشهيد الشلبي من آثار إصابته برصاص الاحتلال، دون مفرقة مكان إصابته برصاص الاحتلال.
و الشهيد الشلبي أسير سابق اعتقله الاحتلال عدة سنوات وهو محامٍ ومتزوج وله 3 من الأبناء، وهو مطاردٌ منذ اكثر من ثلاثة شهور، فيما شقيقه وائل معتقل منذ شهر ديسمبر الماضي وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور.
ونعت سرايا القدس في كتيبة جنين وفي بيان عسكري الشهيد محمد عادل الشلبي، واصفةً أياه بأ،ه أحد قادتها الميدانيين و مؤسس مجموعات السيلة الحارثية.
وقالت سرايا القدس في بيانها: "إننا مازلنا نقدم القادة قبل الجند، فواهمٌ من ظن أن تلك الدماء ستذهب سدى بل هي سراجاً منيراً يضيء لنا الطريق نحو القدس والتحرير".
وكانت وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية قد تسللت لبلدة السيلة الحارثية، وحاصرت منزل السلبي في الجرادات في البلدة، بعد أطلاق سيل غزير من الرصاص نحو المنزل، واقتحمته واعتقلت المطارد الشلبي واثنين من أبنائه، وما لبثت أن أفرجت عن الأبناء.
واندلعت اشتباكات عنيفة في البلدة بين المقاومين وقوات الاحتلال خلال عمليتها وفي البلدة، وخلال عملية انسحابها من البلدة بعد اتمام عملية الاعتقال.