يصادف اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الأولى على استشهاد الأسير عمر دراغمة (58 عامًا) من طوباس، والذي ارتقى في سجن (مجدو)، جراء جرائم الاحتلال الممنهجة بحق الأسرى، والتي بلغت ذروتها مع بداية حرب الإبادة بحق أبناء شعبنا في غزة.
وقال نادي الأسير، إن الشهيد دراغمة هو أول أسير أعلنت المؤسسات عنّ ارتقائه داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد تاريخ السابع من أكتوبر 2023، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتى اليوم.
وأوضح أن الاحتلال كان قد اعتقل دراغمة، إلى جانب نجله حمزة في التاسع من أكتوبر 2023 أي من بين المواطنين الذين جرى اعتقالهم بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وقد جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهو أسير سابق، ومتزوج وأب لأربعة من الأبناء (ثلاثة أبناء وابنة)، منهم نجله حمزة الذي ارتقى في شهر نيسان/أبريل من العام الجاري.
ومع مرور عام على ارتقاء الأسير دراغمة نُشير إلى أن (41) شهيداً من الأسرى والمعتقلين ارتقوا في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر، جراء جرائم الاحتلال الممنهجة وهم المعلن عنهم فقط، إلى جانب العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم واحتجاز جثامينهم، والذين ارتقوا نتيجة لجرائم التّعذيب والتّجويع والجرائم الطبيّة بشكل أساس.
وذكر نادي الأسير أن من بين الشهداء، معتقلين إداريين وأسرى أمضوا عقود في سجون الاحتلال بالإضافة إلى معتقلين ارتقوا بعد فترات وجيزة من اعتقالهم وإطلاق النار عليهم.
ومن الجدير ذكره إلى أنّ هذا العدد من الشهداء، هو الأعلى تاريخيا نسبة للمدة الزمنية التي ارتقوا فيها، وباستشهادهم فقد ارتفع عدد الشهداء الأسرى منذ عام 1967 إلى (278) شهيدا المعلومة هوياتهم.
ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين (50) شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة، من بينهم (39) شهيدا ممن ارتقوا بعد السابع من أكتوبر.