أكد مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الأحد، أنّ الحركة لم تسلم ردها بعد على مقترح صفقة باريس لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أنّها ستسلمه قريبًا.
وأشار المصدر في حماس لقناة الأقصى وفق متابعة وكالة "صفا"، إلى أنّ الحركة تجري المشاورات النهائية مع مكونات شعبنا وفصائله الوطنية بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني في وقف العدوان وإعادة الإعمار والإفراج عن الأسرى.
وفي 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إنّ الحركة تسلمت مقترح اجتماع باريس لوقف النار وستدرسه للرد عليه، مشددًا على "أنّ أولوية الحركة هي إنهاء العدوان الإسرائيلي، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة".
وأوضح أنّ حماس "منفتحة على كل الأفكار التي من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء العدوان على غزة، وتأمين إيواء النازحين".
وبيّن أنّ الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرة تقضي بإعادة الإعمار، وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية الأسرى الفلسطينيين
من جهته، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة موقف الحركة الثابت بعدم الانخراط في أي تفاهمات دون ضمان وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وضمان إعادة الإعمار، وتحقيق حل سياسي واضح يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.