قالت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الاثنين، إن عقد الاحتلال مؤتمرًا للتأكيد على مخططات الضم والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بمشاركة وزراء في الحكومة، يعد دليلا على النوايا الفعلية للكيان لمواصلة جرائم الإبادة والتطهير.
وأضافت، حركة الجهاد في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الاحتلال لم يتوقف عن انتهاك المواثيق وتجاوز القانون الدولي والإنساني، ويمارس كل أشكال القمع والاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن هذه الانتهاكات "تحدث أمام مسمع ومرأى العالم وفي ظل دعم لا محدود من الإدارة الأمريكية وغطاء من الدول الأوروبية والغربية التي لا شغل لها سوى تلبية متطلبات دعاية الاحتلال".
وتابعت الجهاد "إن تغييب العدالة الإنسانية أحد أهم الأسباب التي تحول دون تحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة من العالم".
وأشارت إلى أن سياسات الغرب "لا تخفى على ذي بصيرة في هذا العالم، وأن من بين الأدلة الدامغة على سياسة الكيل بمكيالين هو مسارعة عدد من الدول لقطع مساعداتها لأونروا، بينما يزداد دعمها لحكومة الاحتلال التي تقود حرب الإبادة على غزة وتواصل جرائم التطهير والاضطهاد ضد الفلسطينيين.
وختمت بالتأكيد أن "الشعب الفلسطيني لن يجد سبيلا آخر سوى المقاومة للدفاع عن نفسه وأرضه واستعادة حقوقه".
وأمس، نظم حزب " القوة اليهودية " مؤتمرًا بالقدس المحتلة بمشاركة العشرات من وزراء ونواب "الكنيست" للترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.