طالب المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الأحد، الحكومة المصرية بفتح معبر رفح بشكلٍ عاجل والموافقة على تحويل 6000 جريح للعلاج في الخارج فوراً، بسبب عدم مقدرة المستشفيات في قطاع غزة على علاج العدد الهائل من الجرحى أصحاب الإصابات الحرجة والخطيرة.
وأشار المكتب الإعلامي في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" إلى الوضع الكارثي الذي يعاني منه القطاع الصحي والمستشفيات في غزة نتيجة استهدافات الاحتلال لها ، حيث خرج 30 مستشفى عن الخدمة تمامًا.
وأوضح المكتب الإعلامي أنّ اعداد الإصابات تجاوز 58000 إصابة بينها 6000 إصابة في حالة الخطر الشديد "انقاذ حياة" ونحو 5000 إصابة خطيرة.
وأضاف " للأسف فإنه يتم السماح يومياً بتحويل من 10 إلى 20 جريحاً فقط، وهذا العدد القليل يعمل على تفاقم المعاناة للجرحى الذين تزداد أعدادهم بالمئات بشكل يومي".
ونادى المكتب الإعلامي مصر بتحسين آلية الموافقة على تسفير وتحويل الجرحى لتصبح بالمئات والآلاف بدلاً من الموافقة على بضع عشرات فقط.
وناشد كل دول العالم بالتدخل الفوري والعاجل من أجل إنقاذ حياة الجرحى في قطاع غزة، لافتًا إلى أنّه "في كل يوم يرتقي المزيد من الشهداء نتيجة عدم توفر الخدمة الصحية والطبية الكافية لكل هذه الأعداد".
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
كما طالب الجميع بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية أمام معاناة المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة حيث أنهم يذبحون من الوريد إلى الوريد بينما يتفرج العالم على هذه المأساة.