دعت عائلات قتلى مهرجان "نوفا" في غلاف غزة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية للوقوف على ما جرى في السابع من أكتوبر خلال هجوم مقاتلي كتائب القسام على المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية.
وجاء على لسان ممثلي عائلات نحو 350 إسرائيليًا قتلوا في ذلك اليوم، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن أحداً من حكومة الاحتلال لم يتواصل معهم بعد الهجوم ولم يطلعهم على ما جرى مع أبنائهم في ذلك اليوم.
واشتكت العائلات من شح المعلومات المتعلقة بذلك الهجوم، في ظل التحقيق الذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية والذي أظهر قيام طائرات مروحية تابعة للاحتلال بإطلاق صواريخ تجاه المشاركين في المهرجان في محاولة لمنع أسرهم؛ ما تسبب بمقتل عدد منهم واحتراق عشرات المركبات.
واجتمعت عائلات قتلى المهرجان للمرة الأولى في فندق بالقدس للمطالبة بموقف موحد إزاء ما حصل مع أبنائهم، وللضغط على الحكومة لكشف المتسببين بذلك الإخفاق وكذلك إبلاغ العائلات بتفاصيل ما جرى في ذلك اليوم.