استشهد فجر اليوم الاحد، الشاب عدي مصباح صنوبر (30 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة يتما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت مع إصابة بالوجه، وأجرت لها أنعاشا للقلب والرئتين، ونقلتها إلى المستشفى.
وأعلن عن استشهاد صنوبر بعد وصوله إلى المستشفى متأثرا بجراحه.
من جانبه، أكد رئيس مجلس قروي يتما أحمد صنوبر أن قوات الاحتلال أعدمت الشاب صنوبر بدم بارد بعد مطاردة مركبته.
وأوضح أن جنود الاحتلال حاصروا مركبة الشاب صنوبر بعد اصطدامها داخل يتما، وأطلقوا عليه النار بدم بارد من مسافة صفر، ومنعوا الإسعاف من الاقتراب منه لحين التأكد من استشهاده.
وأشار إلى أن الحدث وقع بالقرب من مفترق يتما المحاذي لمستوطنة "رحاليم"، وسبق أن تعرض لحادث مشابه قبل أسبوعين حينما تمت مطاردته وإطلاق النار عليه وإصابة مركبته بعدة طلقات.