دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العواصم العربية التي لها علاقة مع حكومة الاحتلال إلى طرد سفراء "إسرائيل" لديها ردًا أوليًا على جريمة قصف وتدمير المستشفى المعمداني في غزة على الجرحى والمصابين والاطقم الطبية.
وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، : "لقد توغلت إسرائيل بعيدًا في سفك الدم الفلسطيني من نساء وأطفال ومسنين مدعومةً بكل وقاحة من رأس الأفعى الإمبريالية جو بايدن ومن تشجيع الغرب الأوروبي لها وعلى سلوكياتها التي لم تقم وزنًا لأية معايير إنسانية".
وأضاف أن "هذا ترك شعبنا وحيدًا في مواجهة الدولة التي تدعي أنها القوة الرابعة في العالم فأذلها وألحق بها العار حين اقتحم مواقعها العسكرية التي كانت تشكل الجدار الحديدي لفرض الحصار على القطاع، ومرةً أخرى بتحديه آلة الحرب الإسرائيلية بلحمه الحي ودمه المسفوك غير عابئ بالثمن الذي سيدفعه للظفر بحقوقه الوطنية كاملةً".
وطالبت القيادة السياسية للسلطة بمقاطعة الاجتماع المزمع عقده مع الرئيس الأمريكي، الذي أصدر أمرًا بالحرب على شعبنا، وهو من زود الاحتلال بالأسلحة المدمرة بما فيها الفسفور الأبيض المحرم دوليًا، وهو من أرسل أساطيله لترهيب شعبنا ومقاومته الباسلة وحلفائه في الميدان.
ووجهت التحية لأهالي الضفة والقدس وأبناء الشعوب العربية الذين توافدوا بمئات الآلاف إلى الشوارع يدينون الجريمة النكراء ويجددون ولائهم لقضية الشعوب العربية الأولى فلسطين، ما يؤكد مرةً أخرى أن ما بعد "الطوفان الفلسطيني" (طوفان الأقصى) لن يكون كما قبله.
