دعا مؤتمر فلسطينيي أوروبا، إلى ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة والمستلزمات الأساسية، بما في ذلك التمكين من نقل الجرحى للمستشفيات المصرية ودول الجوار، وكذلك توفير الممرات الآمنة لفرق الإغاثة الإنسانية.
وقال المؤتمر في بيان يوم الاثنين: "نتابع كباقي أبناء شعبنا في الداخل والشتات ما يجري من جرائم همجية بحق شعبنا في قطاع غزة، وما يتم من عمليات إبادة جماعية".
واعتبر هذه المأساة بمثابة وصمة عار في جبين العالم الذي يدعي المناداة بحقوق الانسان، ويرفع شعار حرية التعبير، فضلًا عن حماية المدنيين والأطفال والنساء العزل.
وأضاف أن ما تقترفه قوات الاحتلال هو تطهير عرقي وجرائم حرب متراكمة، من قبيل هدم المنازل علي ساكنيها وقصف المدارس والمستشفيات والمساجد، تستوجب من العالم بشكل عام والدول الغربية بشكل خاص، الوقوف عند التزاماتها، والتوقف عن الكيل بمكيالين.
ودعا دول الاتحاد الأوروبي للوقوف عند التزاماتها والتوقف عن ازدواجية المعايير والانسجام مع قوانينها والضغط علي قوات الاحتلال حتي تتوقف عن استهداف الاطفال والنساء والمواطنين العزل في قطاع غزة.
وطالب بضرورة أن تحذر وسائل الإعلام والصحفيين من الفبركات الإعلامية والأكاذيب والافتراءات التي تروج لها آلة الاحتلال الأهمية المغرضة، والتعامل مع الأخبار بمهنية ونقل الحقائق.
وأكد على ضرورة محاسبة المسؤولين الإسرائيليين، باعتبارهم مجرمي حرب، وجلبهم إلى المحاكم الدولية ومحاكمتهم لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
ودعا الشعب الفلسطيني للتمسك بوحدته ونبذ الانقسام، قائلًا : "هذا زمن التوحد ولم الشمل، فلا يجوز ترك الاحتلال يستفرد بأهلنا في غزة".
وطالب بضرورة أن يبقى فلسطينيو أوروبا بشكلٍ خاص والشتات بشكل عام، على استعداد تام لنصرة شعبنا في محنته، وإيصال صوته وروايته للمجتمع الأوروبي والعالم مع احترام القانون المرعية، والعمل ضمن سقف الأنظمة والقوانين.