انطلقت، يوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورة غير عادية برئاسة المغرب، الرئيس الحالي لمجلس الجامعة.
ويبحث الاجتماع سبل التحرك السياسي على المستوى العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة، ومساءلة مرتكبيه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام والأمن المرتكزين على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ويعقد الاجتماع غير العادي بناءً على طلب دولة فلسطين بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، وعدد من الأمناء المساعدين، لمواجهة التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في قطاع غزة، والذي يستهدف قتل وإرهاب المدنيين وتدمير الأبراج السكنية والبنية التحتية الفلسطينية
كما يبحث تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وسياسة الاغتيالات، بهدف الإمعان في قتل أبناء الشعب الفلسطيني وكسر إرادتهم وتدمير مقدراتهم وممتلكاتهم.
وقبيل انطلاق أعمال الدورة غير العادية، عقد وزراء الخارجية العرب، جلسة تشاورية بحضور وزير خارجية المغرب "رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة"، وأبو الغيط، للخروج بقرار يؤكد ضرورة إنهاء العدوان على القطاع، وإرسال رسائل عاجلة للأمم المتحدة، والمجتمع الدولي للتمسك الكامل بالقضايا المبدئية لضرورة إنصاف ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وإنهاء الاحتلال، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بعناصرها كافة.