أصيب يوم الثلاثاء، سبعة مواطنين برصاص الاحتلال الحي خلال مواجهات اندلعت في نقاط عدة بمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، دعماً لمعركة طوفان الأقصى.
واندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة في بلدة بيت أمر عقب تشييع جثماني الشهيدين منتصر عوض وأحمد عوض، أسفرت عن إصابة 4 شبان بالرصاص الحي، إصابتين منها في الصدر والظهر وصفتا بالخطيرتين.
وأفاد الناشط في المقاومة الشعبية يوسف أبو ماريا، بأن قوات الاحتلال أغلقت مدخل البلدة وسط تواجد مكثف للجنود، وحولت عدداً من المنازل في المنطقة إلى ثكنات عسكرية.
وقال إن "مخابرات الاحتلال هاتفت الأهالي في بلدة بيت أمر وهددوهم بقتل المزيد من أبنائهم، موضحاً أن قائد المخابرات المسؤول عن منطقة بيت أمر أبلغ الأهالي بتجهيز ثلاجات الموتى لأبنائهم وتوعد بقتل كل من يصل إلى مدخل البلدة".
وعلى مدخل بلدة يطا الشمالي، اندلعت مواجهات أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي في البطن جرى نقله إلى مستشفى يطا الحكومي، فيما اندلعت مواجهات في مخيم العروب شمالاً وبلدة دورا جنوباً أغلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
وأطلق مقاومون النار تجاه مستوطنة "كريات أربع"، المقامة على أراضي مدينة الخليل قرب المسجد الإبراهيمي الشريف.
وفي مدينة بيت لحم، اندلعت مواجهات على مدخل المدينة الشمالي، وفي بلدتي الخضر وحوسان، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي في الرأس وصفت حالته بالخطرة، وطفل برصاصة في القدم، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق.