تبنى "شباب الثأر والتحرير" المقاومة مساء اليوم الثلاثاء عملية تفجير عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية خاصة تسمى "ايغوز" في 30 أغسطس الماضي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وجاء تبني "شباب الثأر والتحرير" في بيان رسمي وتسجيل فيديو خاص بها يوثق العملية البطولية التي اعترف الاحتلال حينها بإصابة 4 ضباط وجنود.
📹 متابعة صفا| شباب الثأر والتحرير تنشر مشاهد لتفجير عبوة ناسفة بقوة راجلة لجيش الاحتلال في نابلس قبل أسابيع والتي أعلن الاحتلال عن إصابة 4 جنود فيها pic.twitter.com/QjLYvBBRuQ
— وكالة صفا (@SafaPs) October 3, 2023
وفيما يلي نص بيان "شباب الثأر والتحرير"
بسم الله الرحمن الرحيم
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}
دأب العدو بكل وسائله وإمكاناته على إخفاء ما يتعرض له من ضرباتٍ قاسيةٍ على أيدي مقاتلينا الأبطال والتعتيم على خسائره في الميدان ظانًّا عبر هذه الأساليب أنه يمكنه أن يصيب مقاتلينا وأبناء شعبنا بالإحباط وعدم جدوى المقاومة المسلحة، وعاملا في الوقت نفسه على رفع معنويات جنوده المنهارة وشعبه المهزوم نفسيًّا، إن العدو يسخر من أجل هذا الهدف إمكانات وطاقات هائلة تعمل ليل نهار لاختلاق الأكاذيب وطمس الحقائق، وبناءً عليه، قررت قيادة《شباب الثأر والتحرير》توجيه ضربةٍ نوعيةٍ للمنظومة الأمنية والأذرع الإعلامية للعدو بالكشف عن إحدى العمليات البطولية موثقةً بكاميرات مقاتلينا الأبطال، ونؤكد على التالي:
- إن استمرار العدو باقتحاماته الممنهجة للمسجد الأقصى عبر قطعان مستوطنيه بحماية جنوده المدججين بالسلاح سيكلفه أثمان باهظة لا يطيقها.
- إن ممارسات العدو التصعيدية ضد أسرانا الأبطال والتضييق المستمر عليهم لن يمر دون عقاب رادع.
- لم نغلق بعد ملف الثأر لنسائنا الحرائر في القدس والخليل، ونجدد عهدنا الذي قطعناه على الانتقام ومواصلة ما بدأه شهيدنا البطل《محمد زبيدات》مفتتح عمليات الثأر المباركة لهن.
وأخيرًا، نوجه رسالتنا إلى قطعان المستوطنين الذين يظنون أن زيارتهم لقبر يوسف ستكون نزهةً، أن عليكم أن تشاهدوا هذا المقطع المصور جيدا وتعيدوا حساباتكم من جديد، لتروا جنودكم المكلفين بحمايتكم وهم لا يستطيعون حماية أنفسهم.
وإنها لثورةٌ حتى النصر..
شباب الثأر والتحرير
2023/10/3م
18/ربيع أول/1445هـ