كشف الباحث معاذ اغبارية من أم الفحم بالداخل المحتل عن أن سلطات الاحتلال افتتحت نفقًا يمتد من ساحة البراق إلى القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، يحتوي تهويدًا واضحًا لمعالم المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وترويجًا لما يسمى "الهيكل" المزعوم.
وأوضح اغبارية، في حديث لوكالة "صفا"، أن الدخول للنفق يكون من باب المغاربة في بلدة سلوان، ثم لساحة البراق وبعدها يتوجه للجهة اليمنى فيجد مدخل النفق الذي يمتد نحو 200 متر وارتفاعه 15 مترا، مشيرًا إلى أن نهايته في القصور الأموية مقابل المصلى القبلي من خارج سور المسجد الأقصى.
وأضاف أن النفق افتتح قبل 3 أشهر ويبدأ السير فيه بشكل مستو، ثم ينزل تحت الأرض نحو 15 مترًا، وبعدها تصل لمتحف يعرض آثارًا يدعون أنهم عثروا عليها خلال الحفريات في القصور الأموية، بينها نجمة داوود والشمعدان.
ولفت إلى أن المتحف يفضي إلى معرض صور يزعم أنه تاريخ مدينة القدس، ويدّعي أن الأقصى القديم كان ممرًا "للهيكل" المزعوم، كما يعرض صورة توضح وضع القرابين في مسجد قبة الصخرة، وبعدها المرور عبر طريق داوود، وفق روايتهم.
وأشار إلى أن الجولة داخل النفق يتخللها عرض لفيلم بثلاث لغات، العربية والانجليزية والعبرية، يروج "للهيكل" المزعوم، ويلمح إلى وجود كنيسة مسيحية حول مسجد قبة الصخرة.