حملت الكاتبة لمى خاطر الأجهزة الأمنية وحركة فتح، مسؤولية إطلاق النار على عضو المجلس البلدي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، عبد الكريم فراح.
وقالت خاطر في تصريح لوكالة "صفا": إن "حركة فتح مارست تحريضاً إعلامياً منذ عدة أيام، والأجهزة الأمنية غير معنية باعتقال مرتكبي الاعتداءات ومحاسبتهم".
وأوضحت أن الاعتداءات جرت في مناطق حيوية في المدينة، من بينها الاعتداء على منزل نائب رئيس البلدية أسماء الشرباتي الذي يبعد بضعة أمتار عن مقر المقاطعة.
وأضافت أن "توقيت استقالة أعضاء كتلة البناء والتحرير التابعة لفتح يهدف إلى تأزيم الموقف وزيادة الضغط على المجلس البلدي من أجل دفعه إلى الاستقالة حتى تعود فتح إلى قيادة البلدية".
وبيّنت خاطر أن المدينة تشهد حالات إطلاق نار شبه يومية منذ عملية الخليل الأخيرة، "ومن الواضح أن هناك محاولات لإلهاء المدينة خوفاً من دخولها إلى خط المقاومة، الأمر الذي يشكل تهديداً كبيراً للاحتلال".
وأكدت "أن ما يحصل من عبث في السلم الأهلي وأمن المدينة هو محاولة لصب الزيت على النار، بضرب عائلات الخليل ببعضها وإشغالها بمشاكلها الداخلية".