يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث قصفت مسيرة إسرائيلية اليوم الإثنين، مواطنين في منطقة البورة شرقي بيت حانون شمال القطاع، وآخرين ببلدة خزاعة جنوبه.
وذكر مراسل "وكالة صفا"، أن مواطنين أصيبا بقصف مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين في بيت حانون شمالي القطاع.
وأفاد بأن مواطنًا أصيب برصاص الاحتلال في بلدة خزاعة شرقي محافظة خانيونس.
كما ذكر أن طفلًا أصيب برصاص جيش الاحتلال في حي الجنينة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد أمس الأحد، ثلاثة من عناصر الشرطة والتأمين في قصف إسرائيلي استهدفهم، في منطقة الشوكة برفح جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت زوارق الاحتلال الحربية صباح اليوم، شاطئي مدينتي رفح وخانيونس بالقذائف.
ويواصل جيش الاحتلال إطلاق النار على المناطق الموازية للحدود، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء خلال الأيام الماضية.
وفي اليوم الـ30 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تعرقل "إسرائيل" المساعدات الإنسانية للقطاع، وتواصل رفضها إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة.
يأتي ذلك، فيما يترقب الفلسطينيون بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن "الكابينيت" سيعقد، يوم الإثنين، جلسة، لبحث مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
ويتزامن ذلك مع وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة، لبحث المرحلة الثانية، وملف ادخال البيوت المتنقلة لغزة.
وأكدت حركة "حماس"، وجود ضمانات من الوسطاء بإلزام الاحتلال بإدخال الكرفانات والخيام لغزة، تطبيقًا للبروتوكول الإنساني باتفاق وقف إطلاق النار.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في غزة، نتيجة حرب الإبادة الاسرائيلية التي استمرّت 15 شهرًا، في ظل الرفض الإسرائيلي لإدخال المنازل والمتنقلة عرقلة إدخال المساعدات الإغاثية، حيث تعاني المستشفيات من نقض شديد في الأدوية والأوكسجين، وذلك بعد تدمير الجيش الإسرائيلي المحطات المركزية للتزود بالأوكسجين.
وفي 19 يناير دخل وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تشمل ثلاثة مراحل، تم منذ حينه إطلاق خمس دفعات من أسرى الاحتلال لدى المقاومة مقابل إطلاق الاحتلال سراح دفعات من الأسرى بسجونه.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة لما يزيد على 14 ألف مفقود.