طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي بالنقابات، بسرعة توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين في ظل الاستهداف المتكرر والمتصاعد لهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر ومتعمد مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم للفعاليات المنددة باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ما أسفر عن إصابة الزملاء: مصطفى حسونة، وبلال الصباغ، وفادي الدنف، بقنابل غاز شرق جباليا شمال غزة.
وأكد التجمع الإعلامي الفلسطيني على أن استهداف الاحتلال للصحفيين رغم ارتدائهم ما يثبت هويتهم كصحفيين، يعتبر محاولة قتل عن سبق إصرار وترصد.
ودعا التجمع الإعلامي الفلسطيني المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، للتدخل العاجل لوضع حدٍّ لمثل هذه الاستهدافات التي تتنافى وكل المعايير والمواثيق الدولية.
وأصيب مصوران صحفيان مساء اليوم الأحد بقمع جيش الاحتلال فعاليات احتجاجية نظمها "الشباب الثائر" قرب السياج الأمني شرقي قطاغ غزة.
وأصيب الزميلان الصحفيان فادي الدنف وبلال الصباغ بقنابل غاز في الأقدام جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المدمع بكثافة صوب الصحفيين والشبان شرقي أبو صفية شرقي جباليا.