قالت فصائل فلسطينية "إن ما كشفته اليوم صحيفة هآرتس العبرية في تقرير عن انتهاكات خطيرة ارتكبت بحق خمس سيدات من محافظة الخليل، يمثل عدوانًا يمس كل الشعب الفلسطيني، سيدفع الاحتلال ثمنه".
واعتبرت حركة "حماس" أن ما كشفت عنه تقارير إعلامية، من إقدام قوات الاحتلال، على انتهاك حرمات بيوت أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة الخليل، بما يشمل اقتحام المنازل، وترويع الآمنين، وكشف سِتر حرائر شعبنا تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية؛ يؤكّد من جديد، أننا أمام كيان مارق عن كل الأعراف والقيم الإنسانية".
وأضافت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا" أن الواقعة تؤكد أن هذا المحتل، متجرد من الالتزام بأي من القوانين الدولية التي تحمي الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، وفي حين يغُض المجتمع الدولي الطرف عن جرائم الاحتلال المستمرة؛ تُواصِل حكومة الاحتلال التقدُّم في انتهاكاتها، وتصعّد في جرائمها إلى مستوى خطير يطال أعراض وحرمات أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني.
وذكرت أن هذه الجريمة هي تصعيد خطير، لن يتجاوزه الشعب الفلسطيني ومقاومته وقواه الحيّة، وأن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي يمارسها هذا الاحتلال بهدف إرهابه وترويعه، وثنيِهِ عن المضيّ في طريق المقاومة؛ ستسقط أمام صمود وإصرار الشعب، وضربات مقاوميه.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي في تصريح وصل وكالة "صفا" اليوم الإثنين، إن جريمة الاعتداء على النساء تضع كل فلسطيني يحمل سلاحاً أمام واجب تصويب هذا السلاح نحو صدر الاحتلال ورأسه، والانتقام للحرائر اللواتي وقع بحقهنّ هذا الانتهاك الخطير.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في الخليل وغيرها من المدن الفلسطينية إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال.
واعتبر أنه "ما من سبيل لردع جنود جيشه المجرمين وكسر أنف قادته وحماية شعبنا والذود عن أعراضنا ومقدساتنا سوى سبيل الجهاد والمقاومة".
من جانبها قالت حركة المقاومة الشعبية، "إن جريمة جنود الاحتلال الصهيوني بحق 5 سيدات في الخليل لن تمر دون عقاب وسيدفع العدو ثمن حماقاته".
ودعت الحركة في بيان لها، المقاومين والثوار والشباب المقاتل وخصوصًا في الخليل للرد على هذه الجريمة فورًا بكافة أنواع العمليات.
من جهتها، قالت لجان المقاومة، "إن انتهاك العدو الصهيوني لحرمات البيوت الفلسطينية واجبار النساء على التعري وخلع ملابسهن تحت التهديد جريمة عنصرية خطيرة لا يمكن السكوت عنها وعلى العدو تحمل عواقبها الوخيمة".
واعتبرت في تصريح، أن "جريمة العدو في الخليل هي عدوان سافر وتجاوز لكل الخطوط الحمراء لابد من الرد عليها بمزيد من الضربات والعمليات الموجعة لردع العدو ولجمه".