تشهد كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل إضرابًا عامًا وشاملاً، فيما لم يفتتح العام الدراسي الجديد، ردًا على جريمة قتل الإمام والشيخ سامي عبد اللطيف.
وشمل الإضراب المؤسسات الرسمية والمحلات التجارية، كما أنه لم يفتتح العام الدراسي صباح اليوم في المدينة، تنديدًا بالجريمة.
وجاء الإضراب بقرار من لجنة المتابعة وفعاليات رسمية وشعبية وقيادات وممثلي هيئات في كفر قرع، في اجتماع عقد عقب الجريمة مساء أمس السبت.
وكانت قيادات في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قد استنكرت جريمة إطلاق النار التي أودت بحياة الشيخ وإمام المسجد في كفر قرع سامي عبد اللطيف.
واتهمت قيادات الداخل والفلسطينيين عامة أجهزة الاحتلال الأمنية بالوقوف وراء حريمة قتل الشيخ عبد اللطيف، وما سبقه من جرائم قتل مستفحلة في الداخل، أودت بحياة العشرات منذ بدء العام الجاري، ضمن مخطط لتفتيت النسيج الاجتماعي لفلسطيني الداخل.
وتعتزم لجنة المتابعة عقد اجتماع اليوم الأحد في كفر قرع لمناقشة استفحال الجريمة في المدينة وبأراضي عامة48، وذلك في أعقاب مقتل 3 فلسطينيين منذ ساعات مساء الجمعة اثنين منهم من كفر قرع.