قررت إدارة جامعة الخليل تقرر فصل الناطق باسم الكتلة الإسلامية أحمد طلال الشريف وعدد من الطلبة بحركة الشبيبة على خلفية الأحداث الأخيرة أمام الجامعة.
ويوم الخميس الماضي اعتدى عناصر من أجهزة أمن السلطة والشبيبة الفتحاوية على عدد من الصحفيين أثناء تأدية عملهم بتغطيتهم لاعتصام طلابي أمام جامعة الخليل رفضاً للاعتقال السياسي والاعتداء على بعض طالبات الجامعة.
وبحسب مراكز حقوقية مختلفة "فقد اعتدت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على مجموعة من الصحفيين وهم: (الصحفي عبد المحسن الشلالذة، ساري جرادات، نضال النتشة، لؤي عمرو) حيث تعرضوا لاعتداءات بالضرب والرش بالغاز ومصادرة الكاميرات من قبل عناصر امنية يرتدون الزي المدني مما ادى الى نقل احد الصحفيين الى المستشفى".
من جانبها، أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل رفضها قرار الجامعة فصل الطالب أحمد الشريف، مؤكدة أن في هذا القرار مساواةً بين المعتدي والمعتدى عليه.
وقالت "إننا إذ نرحب بقرار معاقبة المعتدين على أخواتنا الطالبات والصحفيين؛ فإننا في ذات الوقت نرفض محاولات التوازن وسياسة معاقبة الجميع على حساب العدالة والقانون".
ودعت الكتلة إدارة الجامعة للتراجع عن قرارها بفصل الطالب الشريف، ولمعالجة جذور المشكلة المتمثلة في سياسات عمادة شؤون الطلبة المجحفة والمستمرة في التضييق على عمل الكتل الطلابية وحرمانها من حقها في خدمة الطلبة، وسياسة التمييز والكيل بمكيالين بين الكتل الطلابية.