يوافق اليوم الخميس، العام التاسع على أسر كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" للجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون" خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منتصف عام 2014.
وظهر المتحدث باسم القسام "أبو عبيدة" في 20 يوليو/تموز 2014 في مقطع فيديو يعلن فيها أسر "أرون" خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري إسرائيلي في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
لكن جيش الاحتلال أعلن رسميًا بعدها بعدة أيام أن الجندي ميت، وصنف على أنه جندي ميت لا يعرف مكان دفن جثته، وعادت وصنفتهما في 2016 على أنهما "مفقودان وأسيران".
بينما قالت والدة شاؤول مرارا وتكرارا إن ابنها على قيد الحياة، متهمة الحكومة الإسرائيلية بالمماطلة في ملف استعادته.
ومطلع أبريل / نيسان 2015، أعلنت القسام للمرة الأولى وجود "4 جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون الكشف رسمياً إن كانوا أحياء أم أمواتا.
وفي نهاية عام 2016، نشرت دائرة الإعلام العسكري التابعة لكتائب القسام مقطعي فيديو، قالت إنهما يأتيان بذكرى ميلاد "أرون"، حيث كتب في ختام المقطع الأول عبارة "عام جديد والجندي شاؤول بعيد عن أهله"، وختم الثاني بـعبارة "القرار بيد الحكومة".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت فقدان جثتي جنديين في غزة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة (بدأت في 8 يوليو / تموز 2014، وانتهت في 26 أغسطس / آب من العام نفسه) هما "شاؤول أرون" و"هدار جولدن"، لكن وزارة الدفاع
وإضافة إلى الجنديين، تتحدث "تل أبيب" عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.