سكب شبان مقدسيون الزيت الإثنين أمام مكاتب في المجمع التجاري مول الدار في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، احتجاجًا على زيارة رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون للمكان.
وانتشرت شرطة الاحتلال بكثافة في شارع صلاح الدين بالتزامن مع اقتحام رئيس بلدية الاحتلال مبنى مول الدار، الذي حضر للمكان لافتتاح مركز "هايتك" التابع للبلدية، الأمر الذي أثار غضب المقدسيين.
وأثار هذا الاقتحام غضب العديد من الأوساط المقدسية والقوى الوطنية والاسلامية بالقدس التي نشرت تعميمًا قررت فيه بطرد صاحب المبنى من كل المسميات التي كان يشغلها كشخصية مقدسية عامة، وعلى رأسها عضويته في الغرفة التجارية العربية في القدس.
وفي إحدى التعليقات التي انشرت عن صاحب المبنى: جاء صاحب مبنى مول الدار في شارع صلاح الدين، والذي كان يومًا وكرًا للمدمنين، أصبح وكرا للتطبيع"بحجة الهايتك"، من خلال تأجيره لشركة إسرائيلية مدعومة من قوى الاحتلال وبلديته التي هرولت لافتتاح تلك المكاتب وهاجمت الأهالي المحتجين.
من ناحية أخرى، نفى صاحب مول الدار ما يروج من إشاعة تزعم أنه قام بتأجير الطابق السادس من مول الدار في القدس ليصبح مقرًا لبلدية الاحتلال، ووصفها بالكاذبة.
وأكد صاحب المبنى أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة، والحقيقة هي أن التأجير والتعاقد هو يخص شركات ومعاهد" هايتك" من القطاع الخاص لخدمة وتوظيف الشباب العربي الفلسطيني.
وقال" هذه الشركات قد تكون حصلت على تمويل أو دعم من قبل بلدية الاحتلال، دون أن يكون لي أي علاقة بهذا الأمر".
وأكد أن هذا الاستغلال والتضليل الاعلامي مرفوض، وزيارة رئيس بلدية الاحتلال بشرطته وأسلحته فإنها لن تكون سوى اقتحام عسكري لمجمع عربي فلسطيني في عاصمتنا الأبدية القدس. وأضاف" في محاولة بائسة لادعاء سيادتهم أبعد ما يكونوا عنها في قدسنا العربية، وسيفشل الاقتحام وسنبقى نحن أصحاب الأرض والحق".