انطلقت في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، يوم الثلاثاء حملة "فزعة جبل النار"، لمساندة مخيم جنين الذي يواجه حملة عسكرية واسعة لليوم الثاني على التوالي.
وجاءت الحملة بمبادرة من صحفيين وناشطين شبابيين، بهدف جمع مساعدات عينية لإغاثة أهالي مخيم جنين.
وقال الناشط بشار الدلال، "إن المبادرة انطلقت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، ولاقت استجابة واسعة وانضم إليها المئات من الناشطين".
وأضاف أنه تم الإعلان عن المبادرة خلال ساعات الليل، وفي الصباح بدأ توافد أهالي نابلس من المدينة والريف والمخيمات، لتقديم المساعدات العينية.
وأوضح الدلال أنه تم جمع كميات كبيرة من المساعدات خلال الساعات الأولى، وتم إرسال أكثر من 7 شاحنات محملة بالمواد الأساسية والغذائية من خبز وحليب أطفال وماء شرب ومعلبات مختلفة.
وقال "إن هذه المبادرة هي رسالة دعم وإسناد لأهالي جنين ومخيمها، وهي أقل ما يمكن تقديمه لجنين التي قدمت ولا زالت الكثير من التضحيات ودافعت عن شرف الأمة".
يشار إلى أن القائمين على الحملة أعلنوا في وقت لاحق عن التوقف عن استقبال التبرعات لهذا اليوم، بسبب حجم الإقبال الكبير الذي فاق التوقعات.