قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، إن مكتبها السياسي بكامل أعضائه وبرئاسة الأمين العام، اختتم سلسلة من الاجتماعات في دورته المنعقدة حتى يوم الجمعة الماضي.
وذكرت حركة الجهاد في بيان وصل "صفا"، أن المكتب السياسي للحركة استعرض خلال اجتماعاته أوضاع شعبنا الفلسطيني في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا في القدس والضفة وغزة وفلسطين المحتلة عام 48 وفي الشتات.
وأوضحت أن المكتب السياسي أكد على أننا شعب واحد يقاتل في كل الساحات دفاعًا عن أرضه وثوابته وحقوقه وعقيدته ومقدسات أمته في فلسطين، وشدد على أهمية إنجاز الوحدة الفلسطينية في أرض المعركة، وتجميع صفوف شعبنا، وبناء تحالفاته على أساس خيار المقاومة.
وفي هذا السياق، أكد المكتب السياسي على أولوية التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر، وللاجتياحات في مدن وقرى الضفة الشامخة، ولاقتحامات المسجد الأقصى المبارك، بكل الوسائل الممكنة وعلى رأسها الكفاح المسلح، كما أكد على استمرار وتصاعد المقاومة حتى تحرير كل فلسطين.
ووفق البيان، توقف المكتب السياسي لحركة الجهاد أمام الإنجاز الكبير للحركة وذراعها العسكري "سرايا القدس" في معركة "ثأر الاحرار" في غزة، وامتداداتها في الضفة الغربية، وخاصة مدينة جنين ومخيمها في "بأس الأحرار" التي كبدت العدو تفجير 7 عربات من آلياته.
كما استعرض المكتب السياسي أوضاع الحركة الداخلية ومؤسساتها المختلفة في هذه المرحلة الهامة التي يتأكد فيها كل يوم دور الحركة في ميادين المقاومة في فلسطين.
كما أجرى المكتب السياسي تقييماً للأوضاع الإقليمية وانعكاس الحرب في أوكرانيا عليها، وتأثير ذلك على القضية الفلسطينية، وفق بيان حركة الجهاد.