شيع مئات المواطنين الليلة، جثمان الشهيد عمر هاشم جبارة (٢٧ عاما) عاما، بقرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد جبارة برصاص قوات الاحتلال أثناء تصدي أهالي القرية لهجوم عشرات المستوطنين على القرية، وحرقهم لعشرات المنازل والمركبات.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله بمسيرة محمولة باتجاه قرية ترمسعيا، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، وأدى المشاركون صلاة الجنازة على الجثمان وانطلقوا بمسيرة في شوارع القرية.
وشهدت مسيرة التشييع هتافات غاضبة، طالب فيها المشاركون بالرد السريع والحازم على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وأكد المشاركون على تصاعد المقاومة في الضفة لردع المستوطنين، منددين بالتنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأشاد المشاركون بمناقب الشهيد، فيما أطلق مسلحون ملثمون النار في الهواء من أسلحة رشاشة.
وشدد المشيعيون على الوحدة بين جميع الفصائل في سبيل ردع الاحتلال والمستوطنين، مؤكدين على المقاومة المسلحة.
بدورها، أكدت القوى الوطنية بمحافظة رام الله في بيان لها، على الحق في مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال، داعية إلى تفعيل لجان الحراسة في البلدات والقرى المتاخمة للمستوطنات والتصدي بشكل واسع وجماعي لأي اعتداء.