دعت لجنة العمل الشعبي في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل إلى "الاستنفار العام في كل القرى والمدن للتجنيد والمشاركة في المظاهرة القطرية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا في حيفا، يوم السبت المقبل، لمواجهة استفحال الجريمة برعاية وتواطؤ إسرائيل".
جاء ذلك خلال اجتماع تنظيمي للجان الشعبية، شارك فيه ممثلو لجان شعبية من عدة بلدات ومناطق.
وخلال الاجتماع أدان رئيس لجنة المتابعة محمد بركة العدوان على مدينة جنين والاعتداءات على المدن والقرى الفلسطينية.
وجاء في بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا، أن "الاجتماع بحث إعادة تنظيم صفوف اللجان الشعبية في بعض البلدات والنهوض بعمل اللجان الشعبية القائمة، على ضوء التحديات التي تواجهنا، وفي مركزها ملف العنف والجريمة، هدم البيوت، وترويع شبابنا بفعل الأحكام العالية على خلفية هبة الكرامة، والتوترات التي قد تنشأ على خلفية الانتخابات البلدية المقبلة".
وخلص الاجتماع إلى عدة توصيات عملية من أجل النهوض بعمل اللجان الشعبية، ومنها، تشكيل لجنة خاصة للنهوض باللجان القائمة وتأسيس لجان جديدة في بعض البلدات، وتنظيم العمل على مستوى المناطق، وتنظيم يوم دراسي للجان الشعبية، وغيرها.
وطالبت اللجنة "بضرورة العمل على إنجاح مظاهرة حيفا، يوم السبت ضد العنف والجريمة وتواطؤ المؤسسة الإسرائيلية، عبر التجنيد والتحشيد وتسيير الحافلات من البلدات المختلفة، لتكن صرخة مدوية موحدة".
وقُتل ما يزيد عن 103 فلسطينيين في الداخل بجرائم القتل المتصاعدة منذ سنوات، وسط تقاعس وتواطؤ من المنظومة الإسرائيلية مع مافيا القتل التي زرعتها في بلدات الداخل.
