نظمت اللجنة الجماهيرية في حزب "الوحدة الشعبية" في الزرقاء وسط الاردن، مساء الأحد، مهرجانًا تضامنيًا لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "الأسرى عنوان الكرامة"، بحضور جماهيري، وتوافد من مختلف الأوساط السياسية والنقابية والشعبية.
وأشار منسق "اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى" فادي فرح، إلى التحديات التي تواجه الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة إسنادهم بكافة الوسائل الممكنة.
بدوره، طالب عضو المكتب السياسي لـ"حزب الوحدة" عماد المالحي، "السلطة الفلسطينية بكف يدها عن المقاومة"، مستهجنًا ممارساتها "التي لا تصب إلاّ في مصلحة العدو".
وتساءل "أي سلطة هذه التي تعتقل مواطنيها ومقاوميها الذين يدافعون عن ثرى فلسطين ويصدّون المحتل وإرهابه؟".
ووجه المالحي التحية للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وإلى أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات ورفاقه.
وأشار إلى قضية الأسير المريض بالسرطان وليد دقة، والذي يصارع الموت والسجان، وما زال يتعنت الاحتلال بالإفراج عنه، رغم انقضاء مدة محكوميته، الممتدة على مدار أربعة عقود.
ولفت إلى قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، والبالغ عددهم 19 أسيرًا، مطالبًا السلطات الأردنية بالإفراج عنهم، ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، وإسقاط معاهدة السلام "وادي عربة".
ودعا المالحي إلى "تشكيل لجنة وطنية للدفاع عن الأسرى للتضامن معهم"، مشيرًا إلى أهمية تسليط الضوء من قبل الإعلام، ولجان حقوق الإنسان، على قضية الأسرى الذين يمثلون رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني.