أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على عشرة آلاف دونم من أراضي محافظتي سلفيت وقلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة لإقامة وحدات استيطانية جديدة.

وقالت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" نسخة منه إن هذا القرار يشكل عدوانًا جديدًا على شعبنا الفلسطيني وأرضه، وينتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية التي تدين الاستيطان وتعتبره غير شرعي.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات جادة للجم الاحتلال والحيلولة دون استمرار توسعه الاستيطاني.

وأكدت "حماس" أن شعبنا الفلسطيني وشبابه الثائر سيواجه تلك الإجراءات الاحتلالية، وسيواصل نضاله من أجل استعادة حقوقه الوطنية كافّة.

والأحد  نشر"مجلس التخطيط الأعلى" التابع لما تسمى "الإدارة المدنية" الإسرائيلية ، قرار الاستيلاء على 10 آلاف دونم تابعة لبلدات الزاوية، ودير بلوط، ورافات، ومسحة غرب محافظة سلفيت، وسنيريا التابعة لمحافظة قلقيلية، وتحويلها إلى مناطق صناعية وسياحية، ووحدات استيطانية، وطرق رابطة بين المستوطنات.

وحسب ما جاء في المخطط التفصيلي الصادر عن الاحتلال، سيتم إقامة منطقة صناعية جديدة باسم "شعار هشومارون" و"ناحال رباح"، على 4 آلاف دونم من أراضي الزاوية الزراعية، وشبكات طرق ومقبرة وأماكن عامة، وتوسعة مستوطنة "القنا" وربطها مع مستوطنة "اورانيت"، إضافة لإقامة وحدات استيطانية جديدة، وشبكات طرق ومحطة لضخ مياه الصرف الصحي، في أراضي رافات، ومسحة، وسنيريا (تابعة لقلقيلية).