دانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) يوم الإثنين، بأشد العبارات استمرار تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين وخاصة الأطفال، والتي أدت اليوم الى استشهاد الطفـل محمـد هيثـم التميمـي.
واستشهد الطفل التميمي متأثـرًا بجراحـه التـي أصيـب بهـا برصاص الاحتـلال فـي قريـة النبـي صالـح بـرام الله الجمعـة الماضيـة، وباستشهاده ترتفع أعداد الشهداء منذ بداية العام إلى ١٦٣ مواطنًا من بينهم ٢٩ طفلًا و٦ سيدات.
وقالت "حشد" في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن السياسيات المنهجية العنصرية الإسرائيلية ترقي لجرائم حرب بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني التي وفرت حماية عامة المدنيين وحماية خاصة للأطفال والنساء عدا عن انتهاك احكام ومعايير القانون الدولي الخاص بحقوق الإنسان لاسيما مبادئ ونصوص اتفاقية حقوق الطفل والبرتوكول الاول الملحق بها والذي يقضي بحماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة".
وطالبت الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقيات جنيف ومؤسسات الأمم المتحدة وخاصة منظمة اليونيسيف ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بحماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة باتخاذ كل التدابير اللازمة لتوفير الحماية للأطفال في فلسطين تحت الاحتلال، "والعمل على مسألة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الأطفال والمدنيين، ووضع دولة الاحتلال على القائمة السوداء للدول المنتهكة لحقوق الطفل".
واستشهد، ظهر الاثنين، الطفل محمد هيثم التميمي (عامان ونصف)، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق النار عليه بقرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.