نظم عشرات النشطاء مساء السبت، مسيرة للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وشارك في المسيرة قيادات فصائلية وأسرى محررون، ورفعوا صور الأسرى، وطالبوا بالإفراج عن المرضى، في ظل تدهور الوضع الصحي للأسيرين "وليد دقة وعاصف الرفاعي".
وحيا المشاركون صمود الأسرى في وجه إجراءات الاحتلال، داعين إلى الإفراج الفوري عن "دقة والرفاعي"، قبل استقبالهم شهداء.
وطالب المشاركون الجماهير بالتضامن مع الأسرى، ومساندتهم في ظل ما يتعرضون له من هجمة شرسة وحرمان من العلاج، واستمرار عزل عدد من الأسرى.
وشددوا على تصاعد عمليات المقاومة في الضفة، مطالبين بتفعيل المقاومة المسلحة ورفض جميع أشكال المفاوضات والحل السلمي.
وهاجم المشاركون في هتافاتهم التنسيق الأمني مع الاحتلال، رافضين رهن قضية الأسرى بالمفاوضات مع الاحتلال.
وأكدوا على وحدة جميع أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله في سبيل مواجهة الاحتلال.
وحيا المشاركون الجيش المصري، بعد عملية إطلاق النار التي نفذها شرطي مصري على الحدود المصرية الفلسطينية، وأدت لمقتل ثلاثة جنود.