كشفت إيران، عن أحدث صواريخها الباليستية تحت اسم "خيبر" بمدى أكثر من 2000 كيلومتر وبرأس حربي متفجر يزن 1500 كيلوغرام.
وحسب وزارة الدفاع الإيرانية، فإن صاروخ "خيبر" هو الجيل الرابع من الصاروخ الباليستي "خرمشهر" وله رأس حربي بطول 4 أمتار، ويزن 1500 كيلوغرام ما يجعله أثقل رأس حربي بين الصواريخ الايرانية.
ويتميز بقدرته على الإصابة بشكل نقطوي ودقيق، ولا يحتاج إلى توجيه المرحلة النهائية، وفق الوزارة.
والصاروخ مجهز بمحرك اروند، ويستخدِم الوقود المفرط، وهو مقاوم ضد الحرب الإلكترونية.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ خبراء إيرانيين تمكّنوا من تصنيع صاروخ باليستي لديه القدرة على تدمير الأهداف البحرية المتحركة، وتبلغ سرعته 8 ماخ، ومداه 1500 كيلومتر.
وأزاحت القوات الجوية في الجيش الإيراني، مطلع شباط/فبراير الجاري، الستار عن قاعدة جوية تحت الأرض باسم "عقاب 44"، تضم مقاتلات حربية مجهزة بصواريخ "كروز" بعيدة المدى.
وفي الشهر نفسه، كشف قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، أنّ إيران صنّعت أوّل صاروخ فرط صوتي في البلاد، تفوق سرعته سرعة الصوت بأكثر من 12 مرة، ما يُعَدّ إنجازاً تقنياً مهماً وإضافة كبيرة إلى القدرات الصاروخية الإيرانية.
ويأتي الكشف عن الصاروخ الإيراني الجديد على وقع تهديدات إسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية إلى طهران.
والثلاثاء الماضي تحدث قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، عن "تطورات سلبية" قد تدفع الكيان لتسريع الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، في ظل قربها من امتلاك قنبلة نووية.