تزخر الذاكرة الفلسطينية بالعديد من الأحداث المهمة التي وقعت في يوم الثاني والعشرين من مايو/ أيار، منها مذبحة الطنطورة وعملية "بركان الغضب".
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم الأحداث التي جرت في هذا اليوم:
22/مايو/1948..مذبحة الطنطورة
العصابات الصهيونية تحتل قرية الطنطورة جنوبي حيفا في 22 و23 أيار بعد ملاحقة السكان وقتلهم وقد دفن 200 من أهلها في مقبرة جماعية.
مذبحة الطنطورة
نفذت هذه المجزرة الكتيبة الثالثة من لواء الكسندروني، التابع لعصابات "الهاغاناه" الإرهابية الصهيونية وكانت الخطة تقضي بمهاجمة الطنطورة من محورين شمالي وجنوبي، وبأن تقوم وحدة من لواء "كرميلي" بقطع طرق النجدة من ناحية المثلث الصغير، بينما يقطع زورق من سلاح البحرية طريق الانسحاب من جهة البحر.
وقد رفضت البلدة شروط الاستسلام التي حاولت الكتيبة الصهيونية فرضها، فتم اقتحام البلدة وسيق الرجال إلى مقبرة البلدة وأوقفوهم في صفوف وتم قتلهم.
بلغ عدد ضحايا المجزرة ما بين 200و300 شهيد، وبقيت تفاصيل كثيرة عن المجزرة طي الكتمان طيلة أكثر من خمسين عاماً إلى أن جاء أحد الباحثين الإسرائيليين يتودور كاتس، في عام 2005، ليكشف وقائعها، ويروي على لسان مرتكبيها تفاصيل مروعة عما قامت به العصابات الصهيونية من أعمال وحشية ضد أهالي القرية.
2 /مايو/ 1948
مجلس الأمن يصدر القرار (49) الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في فلسطين وهدنة في القدس، وقد أصدر المجلس قراره هذا نظراً، لعدم الامتثال لقراراته السابقة واستمرار العمليات العسكرية في فلسطين.
22/ مايو /2007م
قنص مقاتلو القسام جندياً إسرائيليا ضمن قوة متوغلة قرب "تلة الداعور" شمال بيت لاهيا وقد أصيب الجندي إصابة مباشرة.
22/ مايو /2007م
قصفت كتائب القسام مستوطنة "سديروت" بـ (8) صواريخ مما أدى لمقتل مستوطن وإصابة عدد آخر بجراح، فيما استمر النزوح عن "سديروت" والاستنفار في عسقلان.
22 /مايو/ 2008
إصابة عدد من جنود الاحتلال، ووقوع أضرار مادية كبيرة بعد تمكن الاستشهادي إبراهيم نصر من سرايا القدس في جباليا النزلة من تفجير شاحنة يستقلها قرب معبر بيت حانون شمال غزة، في عملية مشتركة بين سرايا القدس وكتائب الأقصى أطلق عليها "بركان الغضب".
22/مايو/ 2002
استشهاد المهندس خالد زكارنة أحد قادة سرايا القدس بعد تنفيذه هجوماً بصاروخ لاو على دورية إسرائيلية قرب سيلة الحارثية غرب جنين.