أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الأحد، الاقتحام الاستفزازي للوزير الإسرائيلي المتطرف "ايتمار بن غفير" للمسجد الأقصى المبارك، كما أدانت عقد حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي داخل أنفاق ساحة البراق في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان الأحد، على أن إفلات الكيان الإسرائيلي المستمر من العقاب يشجعه على ارتكاب المزيد من الاعتداءات والجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني عامة والقدس بشكل خاص.
وذكرت الخارجية، أن الاقتحام يعتبر انعكاسا لسياسة الائتلاف الإسرائيلي اليميني الحاكم بشأن تكريس ضم القدس ومقدساتها وتهويدها، ولتفاخر نتنياهو بروايته ومشاريعه الاستعمارية في القدس، وامتداداً لحملات التصعيد التي تمارسها حكومة الاحتلال كسياسة رسمية لخلق الفوضى والتوترات والعنف في ساحة الصراع.
وطالبت الخارجية بموقف دولي فاعل ضاغط على سلطات الاحتلال لوقف الاقتحامات عامة وللمسؤولين الإسرائيليين بشكل خاص.
وفي السياق، أدانت الخارجية، عقد حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي داخل أنفاق ساحة البراق في مدينة القدس المحتلة، كجزء لا يتجزأ من سياستها الرامية إلى تكريس ضم القدس وتهويدها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.
وأعلنت رفضها أية قرارات تعتمدها الحكومة الإسرائيلية في هذا الاجتماع الاستفزازي بشأن رصد المزيد من الميزانيات بشأن الاستيطان في القدس أو قرارات لبناء وحدات استيطانية جديدة، بهدف تعزيز سيطرتها وفرض سيادتها على المدينة المقدسة.
وأكدت على أن جميع إجراءات الاحتلال وسياساته تجاه القدس باطلة وغير شرعية ولا تنشئ أي حق للكيان في ضم القدس أو السيادة عليها.
كما وطالبت بموقف دولي واضح يدين هذا الاجتماع، باعتبار أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية.