شارك العشرات في وقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد، أمام مبنى المحكمة المركزية للاحتلال في الناصرة، وذلك تزامناً مع جلسة محاكمة المستوطن، قاتل الشهيد ديار العمري، بقرية صندلة في الداخل الفلسطيني المحتل.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية صور الشهيد ديار العمري والعلم الفلسطيني، وارتدوا لباسًا أسودًا تعبيرًا عن حزنهم على جريمة إعدامه، ورددوا هتافات تمجد الشهيد وتدعو لإنزال أشد العقاب بحق المستوطن.
وشارك في الوقفة إلى جانب عائلة الشهيد العمري، رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورئيس لجنة الحريات، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا الشيخ كمال خطيب، ونائب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي يوسف طاطور، وعدد من الناشطين السياسيين.
وقال والد الشهيد العمري "إنها بداية الطريق، وسنلاحق المجرم حتى يلقى عقابه".
وجرت الوقفة الاحتجاجية وسط حراسة مشددة على مبنى المحكمة من قبل عناصر شرطة الاحتلال، والوحدات الخاصة النابعة لها.
وكان مستوطن أعدم الشهيد عمري (20 عاما) بعد الاعتداء عليه في سيارته قرب منطقة مرج بن عامر في الداخل المحتل.