نعت شهداء نابلس

فصائل: تصعيد الاحتلال لإرهابه "سلوك نازي" وسيدفع ثمن جرائمه

غزة - صفا

نعت فصائل فلسطينية الشهيدين "سائد جهاد شاكر مشة، وعدنان وسيم يوسف الأعرج" الذيَن ارتقيا برصاص الاحتلال خلال العدوان صباح السبت على مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

واستشهد شابان وأصيب 3 مواطنين آخرين بجراح بعضها خطيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم بلاطة، بهدف قتل أو اعتقال مقاومين مطلوبين.

وأكدت هذه الفصائل في بيانات منفصلة وصلت "صفا"، على أن تصعيد الاحتلال لإجرامه وإرهابه في غزة ونابلس وباقي مدن الضفة "سلوك نازي" سيدفع ثمنه.

وشددت الفصائل على أن شعبنا سيواصل مسيرة المقاومة وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه.

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، إن تصعيد الاحتلال لعدوانه الهمجي عبر قصف منازل الآمنين في قطاع غزة وقتل المواطنين في مخيم بلاطة في نابلس، بالضفة المحتلة ونشر إرهابه على كل الأرض الفلسطينية "سلوك نازي".

وقالت حركة "حماس"، إنّ دماء الشهداء في غزّة والضفة توحّد شعبنا وتعبّد طريقه نحو القدس وانتزاع حقوقه الوطنية.

وذكرت حركة "حماس" في بيان وصل "صفا"، أن استمرار الاحتلال في حربه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وممارسته سياسة القتل والاغتيال المُمنهج في قطاع غزّة، وتصعيد عدوانه اليوم فجراً على مخيم بلاطة في الضفة الغربية المحتلة، يعدّ سلوكاً إجرامياً يكشف مدى فاشية الاحتلال وساديته، "ما يضع العالم أمام مسؤولياته لإنهاء هذا الاحتلال وإدانة إرهابه وإجرامه المنظّم".

وأوضحت أن ارتقاء الشهيدين الشابين سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً) ووسيم عدنان يوسف الأعراج (19 عاماً) أثناء مواجهة قوّات الاحتلال المعتدية على مخيم بلاطة اليوم، يدلّل مجدّداً على أنَّ روح الانتفاضة والمقاومة لدى شبابنا الثائر في الضفة الغربية المحتلة حيّة وممتدة، في ملحمة بطولية متكاملة مع ما تصنعه المقاومة الباسلة في قطاع غزّة في معركة (ثأر الأحرار.

وأكدت على أنَّ سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها الاحتلال لن تُفلح في وقف أو الحدّ من مقاومتنا الباسلة وصمود شعبنا، ولن تزيدهم إلاّ إصراراً على المضي في هذا الطريق.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيدي نابلس.

وأكدت حركة الجهاد على أن هذه الجريمة النكراء هي امتداد لبشاعة العدو وجرائمه بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وشددت على أن هذه الجرائم سترتد ثأراً وغضباً في وجه الاحتلال وحكومته الفاشية، "ومقاومينا حاضرون في كل الساحات".

كما نعت حركة "فتح" شهداء مخيم بلاطة، مشيرة إلى أن سياسة القـتل والإرهاب ومحاولات حسم الصراع ستفشل أمام صمود وتصميم الشعب الفلسطيني.

وفي السياق، ذكرت حركة "فتح" أن قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بإفشال التصويت في مجلس الأمن بإصدار قرار إدانة بالاعتداء على غزة كان بمثابة غطاء وضوء أخضر لحكومة نتنياهو بالتمادي بالقتـل والتنكيل في الشعب الفلسطيني.

لجان المقاومة في فلسطين، أكدت على أن دماء الشهداء كافة لن تذهب هدرًا، "وسيدفع العدو ثمن جرائمه بحق شعبنا آجلاً ام عاجلاً مهما كانت التحديات والتضحيات".

ودعت لجان المقاومة أبناء شعبنا ومقاومينا وشبابنا الحر الثائر إلى تصعيد المقاومة والثورة في كل مكان من أرضنا الفلسطينية المحتلة وتدفيع العدو ثمن مجازره وإرهابه وقتله لشبابنا على امتداد أرضنا الفلسطينية.

حركة المقاومة الشعبية، نعت شهيدي مخيم بلاطة "سائد مشة وعدنان الأعرج"

وقالت حركة المقاومة الشعبية: "الاحتلال يتخبط وما ذلك إلا حالة إرباك يعيشها هو وأجهزته الأمنية".

وشددت على أن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدراً، وأن العدو سيدفع الثمن على هذه المجازر البشعة.

ودعت كافة المجاهدين من كافة الفصائل المسلحة بالضفة الغربية للرد على جرائم الاحتلال.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن سياسة القتل والإعدام والعقوبات الجماعية وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وترويع المدنيين في قطاع غزة وفي مخيم بلاطة بنابلس وعموم الضفة، هي جرائم حرب موصوفة وإبادة جماعية وتطهير عرقي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني على يد حكومة الاحتلال دون أي رادع أو اعتبار لرأي عام وقوانين وقرارات للشرعية الدولية.

 

أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة