نظم حراك "لم الشمل حقي" الأحد، وقفة أمام مقر هيئة الشؤون المدنية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مطالبين السلطة ووزارة الشؤون المدنية بلم شمل عائلاتهم.

وتجمع العشرات من العائلات أمام مقر الهيئة، مطالبين حسين الشيخ ووكيل الوزارة بمقابلتهم، ومعرفة مصير طلبات لم الشمل.

وطالبت العائلات هيئة الشؤون المدنية والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الاحتلال لإصدار بطاقات الهويات وتغيير العناوين بين الضفة وغزة، وكذلك لم شمل الأسر بين الأراضي الفلسطينية والأردن وباقي الدول العربية والشتات.

وعبر الأهالي عن سخطهم من طول انتظار مدة لم الشمل، إذ تواصل بعض العائلات الانتظار منذ 18 عاما، دون لم شملها.

واعتبر الأهالي أن ما يقوم به الاحتلال سياسة عقاب جماعي بحق العائلات، وتقييد حرية تنقلهم في ظل انتشار الحواجز في محافظات الضفة، إذ يقوم الاحتلال بإبعاد الأشخاص في حال عدم حصوله على بطاقة الهوية أو تغيير مكان الإقامة.

ودعت العائلات السلطة وهيئة الشؤون المدنية بتحمل مسؤولياتها اتجاه ما يجري للعائلات من حالة تشتيت والمعاناة التي يتكبدونها، وعدم القدرة على التنقل وإدخال أبنائهم للمدارس وكذلك عدم القدرة على العمل بسبب انعدام الحركة.

وهتفوا بعبارات طالبوا فيها محمود عباس وحسين الشيخ بالعمل الفوري على تغيير العناوين، ومعرفة مصير طلباتهم بعد إرسالها للاحتلال.