أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" زكريا أبو معمر، أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيخوضون معركة القدس دون تراجع أو تردد.
جاء ذلك في كلمة له خلال وقفة جماهيرية نظمتها الحركة في منطقة معن شرقي خانيونس، مساء الأحد، نصرةً للقدس والمسجد الأقصى وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني وذكرى استشهاد القيادي في حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي.
وشارك في الوقفة التي نظمت أمام مسجد استقلال الأندونيسي بمنطقة معن شرقي خان يونس، قيادة حركة حماس بالمحافظة، والعشرات رافعين لافتات نصرةً للقدس والأقصى والأسرى، وصورًا للشهيد القائد الرنتيسي.
وقال أبو معمر: إنَّ "المقاومة الفلسطينية متلزمة بالدفاع عن القدس والمسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات فيه، هو ذات الالتزام بالدفاع عن إخواننا المسيحيين ومقدساتهم في القدس".
وشدد على أن شعبنا ومقاومته الباسلة سيبقى رأس حربة في الدفاع عن الأقصى، والمرابطين والمرابطات فيه.
وأكد أبو معمر أن ما جرى في الأيام الأخيرة يوضح إلى أي درجة بلغت استعدادات شعبنا وأمتنا للتضحية من أجل قدسه وأقصاه، فشعبنا هبّ للدفاع عن القدس والأقصى من كل مكان، داخل فلسطين وخارجها.
وأشار إلى أن شعبنا العظيم متمسك بقدسه، وبأرضه كاملة من بحرها إلى نهرها، وسيواصل دفاعه عن القدس، حتى طرد الغزاة، ويطهر الأقصى من رجسهم، مهما كانت التضحيات والأثمان.
واعتبر أن القدس هي العنوان، وهي قبلتنا الجهادية والسياسية، وهي مركز الصراع، وملهمة الثوار والأبطال، ووقود الثورة المستمرة.
وتابع أبو معمر "سيرى العدو يوماً بعد يوم أن شعبنا ومقاومته سيواصلون معركة القدس والأقصى دون هوادة أو تراجع أو تردد".
وتحدث أبو معمر عن ذكرى استشهاد الرنتيسي قائلا إنها تحمل لنا، ولشعبنا، ولمقاومتنا، رسالة عظيمة، حول القائد المجاهد الأنموذج، الذي لا يدخر جهداً ولا وقتاً في سبيل خدمة شعبه.
ومضى قائلا: "لعلها من محاسن الأقدار أيضاً، أن تتزامن هذه المناسبات كذلك مع يوم الأسير الفلسطيني، السابع عشر من أبريل، الذي يحييه شعبنا كل عام، كرسالة وفاء وانتصار للأسرى، ففي مثل هذا اليوم عام 1971 تحرر أول أسير فلسطيني، وهو الأسير محمود حجازي، وأصبح هذا اليوم رمزاً لنضالات الأسرى وتضحياتهم".
وقال أبو معمر: "نؤكد لأسرانا 5 آلاف، أن شعبنا ومقاومته على العهد".