أعلن نادي الأسير، يوم السبت، عن إطلاق حملة تحت شعار "حريتنا واجب"، وذلك عشية يوم الأسير، الذي يصادف السابع عشر من نيسان الجاري.
وأوضح النادي، في بيان، أن الحملة تأتي امتدادًا لرسالة وتساؤل الأسرى المستمر عن مصيرهم إلى متى؟، وامتدادًا كذلك لرسالة حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقّة، الذي يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا جدًا.
وأضاف أن الحملة تأتي أيضًا، لتسليط الضوء على قضية الأسرى المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، ومنهم كذلك الأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسّرطان، والذي يعتبر من أخطر الحالات اليوم.
وأشار إلى أن الإعلان عن الحملة جاء بالتزامن مع الذكرى الـ21 لاعتقال عضو اللجنة المركزيّة لحركة "فتح" القائد مروان البرغوثي، وإلى جانبه الأسير أحمد البرغوثي، والمحكوم بالسّجن المؤبد (13) مرة، و(50 عامًا).
يذكر أن قرابة 400 أسير في سجون الاحتلال مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عامًا، وقد اتسعت دائرة تعريف الأسرى القدامى، لتضم المئات، منهم (23) أسيرًا معتقلون منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو بشكل متواصل، وعلى رأسهم الأسير القائد محمد الطوس، وإلى جانبهم (11) أسيرًا من محرري صفقة "تبادل الأسرى" المُعاد اعتقالهم.