باركت فصائل فلسطينية عصر الثلاثاء، الفعل المقاوم والضربات الصاروخية التي استهدفت المستوطنات الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة.
وقال الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد": " إن على العدو أن يدرك جيدًا أن المسجد الأقصى عقيدة ودين ووصية رسولنا وشهداؤنا، ولا يمكن لأي عربي أو مسلم حر أن يصمت على استباحاته بشكل همجي وبربري".
وأضاف "اليوم تتجلى بشكل واضح وحدة الساحات والرايات بشكل فعلي وحقيقي في الرد على جرائم العدو، و المقاومة الموحدة ستفاجئ العدو بما لا يتوقعه".
وأعلن الاحتلال عصر اليوم الخميس عن إصابة مستوطنَين اثنين بجراح جراء إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة عام 1948.
كما باركت حركة المجاهدين في فلسطين الضربة الصاروخية على أهداف إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة .
وقالت حركة المجاهدين في تصريح وصل "صفا"، أن هذه الضربات الصاروخية أربكت حسابات الاحتلال وأكدت على مبدأ التنسيق بين الجبهات، وأثبتت أن الأقصى المبارك هو المحرك الأقوى لقوى الأمة الحرة والمقاوِمة.
ورحبت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، بإطلاق الصواريخ على مواقع الاحتلال والمستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
وقالت حركة المقاومة الشعبية، إن هذه الخطوة تؤكد على وحدة الساحات وقوى المقاومة في الرد على جرائم الاحتلال بحق المسجد الاقصى وعُماره، ودعت الجميع للحيطة والحذر من أي غدر محتمل.
وأكدت حركة المقاومة على أن القدس والأقصى هي قضية الأمة، وأن ما يجري فيه يستوجب حراكاً عربياً واسلامياً شاملاً ضد العدو.