شارك الآلاف في مسيرة مركزية بشارع الشهداء جابت شوارع سخنين ووصلت النصب التذكاري ليوم الأرض الخالد في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وانطلقت المسيرة من شارع الشهداء في المدينة، وذلك تحت لواء العلم الفلسطيني؛ ردا على سياسات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير.
وجابت المسيرة شوارع المدينة، وصولا إلى مقبرة الشهداء، حيث أقيم المهرجان الخطابيّ، ختاما لفعاليات إحياء الذكرى.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة: إنه "في يوم الأرض نُجدد العهد لأرض الوطن وشعبنا الفلسطيني في القدس، الضفة الغربية، غزة والشتات".
وأضاف بركة "نُجدد العهد لحوارة والخان الأحمر ومسافر يطا وجنين ونابلس".
بدوره، وقال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطيّ سامي أبو شحادة إن "القضية الأساس وصراعنا مع الحركة الصهيونية كان وما يزال وسيبقى قضية الأرض، ولا زلنا نعاني من السياسات العنصرية في كل ما يتعلق بالأرض والمسكن".
وأضاف "أن مشهد انضواء الجميع موحدين تحت لواء العلم الفلسطيني، هو مشهد جميل، وهي الرسالة الأقوى في الذكرى الـ47 ليوم الأرض".
وبدأت فعاليات إحياء يوم الأرض، منذ صباح اليوم الخميس، في بلدات مثلث يوم الأرض، وفي الطيبة، والتي شملت زيارة أضرحة الشهداء، وعوائلهم، إذ أُجريت زيارة محلية لوفد عن بلدية سخنين واللجنة الشعبية والحركات السياسية لبيوت عائلات شهداء يوم الأرض.
وفي سخنين، تمت زيارة أضرحة شهداء يوم الأرض؛ الشهيدة خديجة شواهنة، والشهيد خضر خلايلة، والشهيد رجا أبو ريا، ومن ثمّ، تمّت زيارة ضريح الشهيد خير ياسين في عرابة.
وتستقبل سخنين الوفود من عرابة ودير حنا ومن البلدات العربية لوضع الأكاليل على النصب التذكاري ليوم الأرض، ومن ثم التوجه لعرابة لوضع الأكاليل على ضريح الشهيد خير ياسين.
من جانبه، قال رئيس بلدية سخنين صفوت أبو ريا إن "47 عاما مرت منذ استشهاد شهداء يوم الأرض في محطة فارقة في تاريخ شعبنا الذي سطر فيه تضحيات كبيرة دفاعا عن أرضه وهويته".
وشدد على أن الشهداء هم منارة نقتدي بها، فهؤلاء من سطر لنا طريق التمسك في الأرض والوطن".
