web site counter

لجنة "متابعة قضايا التعليم العربي" تدعو المدارس لتنظيم برامج لإحياء يوم الأرض

الداخل المحتل - صفا

دعت "لجنة متابعة قضايا التعليم العربي"، يوم السبت، إلى العمل لتعميق وعي الطلاب بيوم الأرض الخالد، وذلك من خلال تخصيص حصة تعليمية للموضوع وتنظيم برامج متنوعة.

جاء ذلك في رسالة عممتها اللجنة على المؤسسات التربوية والمعلمين والمحاضرين، قالت فيها: "ندعوكم إلى إحياء هذه الذكرى الهامة وإلى طرح القضايا المتعلقة بنضال أبناء شعبنا في النقب، من خلال تخصيص ساعات لهذا الموضوع وتنظيم أنشطة تربوية عميقة تلائم ظروف مؤسساتكم، لتساهم في تعريف الطلبة على أحداث يوم الأرض ومعانيه وشهدائه وعلى نضالات حالية متعلقة بالأرض يخوضها مجتمعنا، وفي تعميق الانتماء وحب بلادنا ووطننا الذي لا وطن لنا سواه".

وبحسب اللجنة، فإنها، "قد أرفقت بهذه الرسالة مواد ارشادية حول يوم الأرض ومقترحات للعمل مع الطلبة كما وتضع اللجنة اللمسات الأخيرة على مادة جديدة حول قضايا النقب أعدها الباحث ابن النقب د. منصور النصاصرة بعنوان "سياسات التهجير والنكبة المستمرة في قضاء بئر السبع" جرى إعدادها بعد الإعلان عن يوم النقب وستنشر في موقع اللجنة وفي مواقع التواصل الاجتماعي. كما دعت المعلمين إلى الاجتهاد وتطوير أنشطة تربوية إحياءً للذكرى الهامة".

وكانت لجنة المتابعة قد دعت في رسالة عممتها في نهاية العام الدراسي السابق إلى شمل إحياء المناسبات الوطنية ضمن التخطيط السنوي للمدارس وسائر المؤسسات والبرامج التربوية.

وأكدت في الرسالة "أن العمل التربوي السليم الذي يهدف للتوعية السياسية والهوية والانتماء والتربية للقيم ودراسة تاريخنا ومناقشة قضايا متعلقة بالهوية الوطنية، لا يقتصر على نشاطات لمرة واحدة".

وتابعت اللجنة :"وعليه نؤكد أنه إلى جانب إحياء ذكرى المناسبات الوطنية من الضروري دمج هذه المضامين في جميع مركبات العملية التربوية، بما في ذلك مواضيع التدريس المختلفة وعلى مدار جميع أيام السنة الدراسية ومن الروضة ولغاية المراحل العليا".

ويحيي الشعب الفلسطيني في 30 آذار/ مارس من كل عام، "يوم الأرض"، وهو اليوم الذي استشهد فيه ستة فلسطينيين، خلال احتجاجات ضد قرار إسرائيلي بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث (شمال فلسطين المحتلة عام 1948) والنقب (جنوب)، عام 1976.

م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام