web site counter

حراك المعلمين لــ"صفا": الأزمة تتفاقم والحكومة تتجاهل المطالب

بيت لحم - خاص صفا

شارك مئات المعلمين يوم الأربعاء، في اعتصام أمام مديرية التربية والتعليم في محافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بتنفيذ مطالب المعلمين.

وأفاد الناشط في حراك المعلمين الموحد محمد بريجية لوكالة "صفا"، إن المعلمين مستمرين في إضرابهم وفعالياتهم الاحتجاية لغاية تنفيذ الاتفاق المبرم سابقاً مع الحكومة، وتلبية مطالبهم المحقة.

وأكد على أن أكثر من 80% من المعلمين ملتزمين بالإضراب، وأن أزمة المعلمين في تفاقم مستمر مع تواصل الحكومة في اتخاذ موفق العداء واستخدام لهجة التهديد تجاه المعلمين.

وأشار إلى أن اعتصامات المعلمين المركزية وأمام مديريات التربية في كافة محافظات الضفة مستمرة، وهناك توجهات للتصعيد إلى الاعتصام المفتوح في حال إصرارا الحكومة على تجاهل حقوق المعلمين.

وبيّن أن المجتمع المحلي بكافة مكوناته يدعم حراك المعلمين وعلى دراية بأن الحكومة هي المسؤول الوحيد عن تعطل المسيرة التعليمية للطلبة، مضيفاً أن أولياء الأمور والطلبة متواجدين في كافة اعتصامات المعلمين.

وقال بريجية "إن المعلمين أكثر فئة مسحوقة في المجتمع وبحاجة لمن يدعمها، وراتبها لا يساوي شيء في ظل الغلاء المعيشي".

وأوضح أن الحكومة لغاية اليوم ترفض الحوار مع الحراك حتى على منصات الإعلام، والجلسات تعقد مع المؤسسات والقواى الوطنية بحضرة الاتحاد.

وبين الناشط في حراك المعلمين الموحد يوسف جحا لوكالة "صفا"، أن ما يتم مناقشته في جلسات الحوار مع الحكومة مقتصر على النسبة المضافة على قسيمة الراتب وإجراء انتخابات لاتحاد المعلمين، في حين أن مطالب المعلمين لا تتوقف على الجزئيتين المطروحتين.

وأكد على أن مطالب المعلمين تتمثل بتنفيذ كامل بنود الاتفاق المبرم مع الحكومة سابقاً.

ولفت إلى اجتماع الحراك بكافة مكونات المجتمع المحلي من أولياء أمور وعشائر وقوى وطنية في مقر الهيئة المستقلة برام الله للتأكيد على ضرورة الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب المعلمين.

وقال إن الحراك لن يسمح بترحيل أزمة المعلمين وعدة الإضرابات بعد أشهر، ولن يقبل إلا بحلول جذرية تضمن كافة حقوق المعلمين.

وأشارجحا إلى استمرار لهجة التهديد تجاه المعلمين، إما بحجز راتب الشهر المقبل كاملاً، أو استبدال المعملين المراقبين على اختبارات الثانوية العامية بالأمن، ما يعكس عدم جدية الحكومة في التعامل مع مطالب الحراك وتوقعها استمرار الأزمة حتى موعد اختبارات الثانوية العامة في حزيران المقبل.

وأشار إلى تداول تهديدات باستبدال المعلمين المضربين بــ 45 ألف معلم على قائمة الانتظار للتوظيف في مناطق الشمال، غاضين الطرف عن ما يعكسه الرقم المذكور من حجم البطالة لدى قطاع المعلمين.

وأكد على استمرار المعلمين في خطواتهم الاحتجاجية لحين تحقيق مطالبهم رغم كل التهديدات التي يتم تمريرها للمعلمين، مضيفاً "المبلل لا يخشى المطر، ورواتب المعلمين المجتزئة لا فرق لها عن عدمها".

أ ك/س ز

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام