لقاء العقبة وشرم الشيخ، الجبهة الديمقراطية

"الديمقراطية" تدعو السلطة للاعتذار عن التورط بمسار "العقبة – شرم الشيخ"

رام الله - صفا
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيادة السلطة، للاعتذار لشعبنا الفلسطيني عن توريطه في "الدهاليز السوداء لمسار العقبة – شرم الشيخ"، بكل تداعياته ومآلاته الكارثية.
وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان الأربعاء:" لقد أعاد مسار العقبة – شرم الشيخ، الإدارة الأميركية إلى دور الراعي الوحيد للقضية الفلسطينية في انتهاك لقرار المجلس المركزي، الذي أكد مراراً رفضه هذه الرعاية المنفردة، لأنها غير عادلة وغير نزيهة، وتفتقر إلى الشفافية".
وأضافت الجبهة " كذلك، وبدلاً من أن تعمل السلطة على عزل حكومة الاحتلال الفاشية، مستفيدة من الأجواء الدولية السلبية إزاءها، أعادتها إلى إطار خماسي، رفع العزلة عنها وأدخلها في إطار جعل منها طرفاً في عملية سياسية – أمنية، في وقت يتطلب منا مقاطعتها وعزلها عربياً ودولياً".
وتابعت " وبدلاً من موقف حاسم يقطع الطريق على الاستيطان، ترك لقاء شرم الشيخ للاحتلال الأبواب مشرعة لإنجاز مشاريع استيطانية ذات طابع استراتيجي، كاستعادة المستوطنات الأربع في شمال الضفة، وتشريع كل البؤر الأخرى، وآلاف الشقق الاستيطانية في أنحاء الضفة، فضلاً عن أن لقاء شرم الشيخ أبقى الباب مفتوحاً للمشاريع شديدة الخطورة كتهجر سكان خان الأحمر، ومنطقة الـ (E1) شرق القدس".
وطالبت الجبهة الديمقراطية قيادة السلطة باستدراك الموقف، وإعادة النظر لسياستها في الانخراط في مسار العقبة – شرم الشيخ.
وختمت الجبهة "مسار العقبة-شرم الشيخ شكل انتهاكاً وحطَّ من قدر المؤسسة الوطنية الجامعة، مما يهدد أن يفقد شعبنا الثقة بها وبدورها، ما يفتح الباب للفوضى السياسية، بكل ما سوف تحمله هذه الفوضى من كوارث على شعبنا وقضيتنا ".
أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة