قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء الجمعة، إن إجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في شمالي خانيونس وشرقي دير البلح على النزوح وإطلاق النار صوبهم وتقليص ما تسمى "المنطقة الإنسانية"، باتت سياسة مفضوحة تهدف لزيادة معاناتهم وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحقهم بإسناد ودعم سياسي وعسكري أميركي وتواطؤ أوروبي وبعض العواصم العربية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "ما يجري في قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي من مجازر متواصلة بوقاحة لا توصف على أيدي قوات الفاشية الجديدة، جرائم حرب يُعاقب عليها القانون الدولي الإنساني".
وأكدت أن عدم إصدار محكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وأركان حكومته، وعدم تنفيذ الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وعدم تطبيق قراري مجلس الأمن 2735 و2728 لوقف كل الأعمال العدائية، يشجع حكومة النازيين الجدد على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن على الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الغذاء العالمي، ومنظمة اليونيسيف، ووكالة الأونروا والمنظمات الدولية والأممية الحقوقية والإنسانية كافة إدانة المجازر الإسرائيلية والضغط على الحكومات المعنية في أوروبا وغيرها من دول العالم لإدانة ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من فظائع إسرائيلية تجاوزت حدود التصور.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأزيد من 10 آلاف مفقود، ودمارا هائلا ومجاعة قاتلة.